Sunday, November 4, 2007

السرطانات Cancers

السرطانات Cancers

سرطان الرحم

تعريف :

هو سرطان يصيب الرحم أو عنق الرحم ويحدث عموماًُ للنساء اللواتي تحيا حياة قاسية وفقيرة ويأكلن غذاء غير متوازن أو يهملن في النظافة الشخصية.

المسببات :

تناول هرمونات الاستروجين الصناعية في علاج أعراض الاياس (نهاية الدورة الشهرية) عند المرأة يسبب الاصابة بسرطان الرحم اذا أخذت بجرعات كبيرة. كذلك يمكن أن تحدث الاصابة بسرطان عنق الرحم عن طريق فيروس يسمى فيروس الحُلَيموم. كذلك حدوث أورام ليفية في الرحم حيث تسبب الاما ونزفاً شديداً .

الأعراض :

الاحساس بالآم شديدة مع نزيف دموي غزير .

العلاج :

ساعد اختبار بابا نيكولا على انقاص نسبة الوفيات من سرطان عنق الرحم، حيث يؤخذ سائل من المهبل أو خلايا من عنق الرحم ويتم فحصها بواسطة المجهر، وميزة هذه الطريقة هي اكتشاف سرطان الرحم قبل ظهورة بحوالي 5 – 10 سنوات. كذلك الجراحة تعتبر الطريقة الرئيسية لعلاج سرطان الرحم، وهناك عملية استئصال فرعية يتم فيها استئصال الرحم وقناتي فالوب ، أما العملية الجراحية الشاملة فتشمل ازالة عنق الرحم، وفي بعض الحالات يتم ازالة أحد المبيضين أو كليهما. أيضاً يتم العلاج عن طريق المعالجة الاشعاعية وذلك بقذف السرطان بالاشعة السينية أو جسيمات من مواد مشعة مثل (الكوبالت 60، والراديوم). ويمكن للنساء اجراء فحص مسحات عنق الرحم كل ثلاث الى خمس سنوات . وعموماً المداومة على الرياضة والتقليل من الأطعمة الدسمة يؤدي الى الوقاية من مرض السرطان

سرطان الرئة

تعريف :

عبارة عن نمو خلوي لايمكن التحكم فيه، يبدأ في النسيج الذي يبطن القصبات الهوائية. وهو أحد الأسباب الرئيسية لموت الرجال والنساء في معظم البلدان الصناعية.

المسببات :

السبب الرئيسي لسرطان الرئة هو التدخين، حيث ثبت أن المدخنين يتعرضون بسهولة أكثر من غيرهم لسرطان الرئة. كذلك ارتفاع نسبة التلوث للهواء يزيد من نسبة الإصابة بسرطان الرئة.

الأعراض :

ضيق في التنفس وصعوبة في اخراج المخاط من القصبة الهوائية ، ويرجع ذلك الى نمو بعض خلايا الطبقة البطانية المبطنة للقصبة الهوائية في التكاثر والنمو بنسبة أسرع من المعدل الطبيعي ، مما يؤدي الى تراكمها وحدوث تداخل في عملية اخراج المخاط، وتتطور بعض الخلايا المتضاعفة بسرعة وتصبح خبيثة ، وهذه الخلايا تزاحم وتقضي على الخلايا الطبيعية، ويحتبس المخاط في الرئة. وتؤلف الخلايا السرطانية كتلة او ورماً يسد القصبة الهوائية، واذا لم يستطع الجراح استئصال الورم بالكامل فان الخلايا السرطانية تنتشر لمناطق اخرى وأخيراً تسبب الموت.

العلاج :

يتم العلاج عن طريق الاسئتصال الجراحي ، وكذلك المعالجة الإشعاعية وذلك بقذف السرطان بالأشعة السينية أو جسيمات من مواد مشعة مثل (الكوبالت 60، والراديوم) ....

سرطان الــدم

تعريف :

هو نوع من السرطان الذي تنمو فيه خلايا الدم البيضاء وتتكاثر بصورة لا يمكن التحكم فيها ويسمى أيضاً بمرض (ابيضاض الدم)، حيث تنمو خلايا الدم البيضاء الشاذة وتغزو الأنسجة والدم، ويتوقف معها نخاع العظم عن إنتاج الخلايا الطبيعية مما يؤدي الى فقر الدم.

المسببات :

لم يصل العلماء الى السبب الدقيق وراء هذا المرض، الا أنهم يعتقدون أن المواد الكيماوية ومعدلات كبيرة من الاشعاع والاضطرابات الوراثية يمكن أن تسهم في الاصابة به. كما أنهم يعتقدون أنه يمكن للفيروسات أن تسبب المرض لدى حيوانات المختبر. ومع ذلك وجد نوعاً واحداً من الفيروسات تسبب هذا المرض عند البشر وهو نادراً جداً.

الأعراض :

يمكن أن يكون الشخص المصاب مصاباً أيضاً بتضخم في الطحال والكبد مع تضخم في الغدد الليمفاوية مما يؤدي الى نزيف الدم بسهولة. وكذلك يؤدي المرض الى فقر الدم. كذلك هناك نوعان من المرض، احدهما حاد والآخر مزمن ، فالمرض الحاد يستفحل وينتشر بسرعة في حال عدم معالجته بسرعة، ويؤدي الى موت المريض خلال عدة اشهر. أما اللوكيميا المزمنة تتطور ببطء ويمكن أن تستمر عدة سنوات.

العلاج :

أثبتت المعالجة الحديثة التي تستعمل المواد الكيميائية والاشعاع ونقل الدم للمريض، وكذلك زرع نخاع العظم من جديد، أنها تؤدي الى الشفاء، ولكن في كثير من الحالات التي تشفى يعاودها المرض من جديد لمعاودة خلايا الدم البيضاء الشاذة نموها وتكاثرها مرة أخرى. ومع ذلك هناك حالات من المصابين بهذا المرض خصوصاً الأطفال يمكن أن يشفى تماماً.

سرطان الجلد

تعريف :

هناك ثلاثة أنواع من الأورام الخبيثة التي تصيب الجلد وهي : ظهاروم الخلية القاعدية – سرطانة الخلية الحرشفية – الملانوم. والنوع الشائع هو ظهاروم الخلية القاعدية ويبدأ على هيئة نتوء أو تورم وردي صغير يكبر ببطء، وهو يغزو الأنسجة السليمة المحيطة به ولكنه لاينتقل. أما سرطانة الخلية الحرشفية فيبدأ على تضخم في الجلد أو نتوء وتورم ثم يتآكل ويكون قرحة ذات قشرة، وهذا النوع ينتقل في بعض الحالات. والنوع الثالث وهو سرطان الملانوم ، وهو أخطر أنواع سرطان الجلد، لأنه كثيراً ما ينتقل ويسبب العدوى في مكان آخر بواسطة (النقائل) ، وهو يبدأ على هيئة شامة أو هالة وتحك أو تلتهب وتكبر ثم تكون قشرة وتنزف، وقد يظهر حول الشامة مساحة حمراء أو بقع بنية أو حلقة بيضاء ، وقد يكون الورم مسطحاً أو مرتفعاً عن سطح الجلد ويختلف في الحجم واللون.

المسببات :

التعرض للأشعة فوق البنفسجية الآتية من الشمس، ويحدث ذلك غالباً لمستخدمي الحمامات الشمسية باستمرار، وللذين تتطلب طبيعة عملهم البقاء فترات طويلة في ضوء الشمس ولو لجرعات قليلة. كذلك التعرض للأشعة السينية عند التصوير بالاشعة السينية.

الأعراض :

ظهور نتوءات أو أورام أو شامات على الجلد ، وحتى لو كانت تلك العلامات بسيطة يجب العرض على الطبيب لفحصها والتأكد من سببها.

العلاج :

يتم العلاج عن طريق المعالجة الاشعاعية وذلك بقذف السرطان بالاشعة السينية أو جسيمات من مواد مشعة مثل (الكوبالت 60، والراديوم).

سرطان الثــدي

تعريف :

هو أكثر أشكال السرطان شيوعاً بين النساء، وأفضل طرق محاربته هو اكتشافه مبكراً. وهو يصيب أنسجة الثدي والأنسجة المحيطة به وعضلات الصدر التي تصل الثدي بالضلوع، وكذلك العقد الليمفاوية في منطقة ما تحت الذراع.

المسببات :

هناك بعض العوامل التي تتسبب في المرض مثل عمر المرأة عند الحمل لأول مرة، وعدد الأولاد لديها. كذلك الاستعدادات الوراثية لها دخل في الاصابة بسرطان الثدي. والنساء اللاتي لديهم عدة أطفال ويأكلن غذاء قليل الدهون أقل عرضة للاصابة بهذا المرض.

الأعراض :

يتم الكشف عن سرطان الثدي في مراحله المبكرة عن طريق احدى تقنيات الاشعة السينية، كذلك هناك تقنية أخرى تسمى التصوير المقطعي الحاسوبي، ويمكن أيضاً الكشف عنه بواسطة التصوير بالرنين المغنطيسي

العلاج :

الجراحة هي الوسيلة الرئيسية لمعالجة سرطانات الثدي، وتتضمن المعالجة الجراجية للأورام بشكلها الرئيسي استئصال الورم واصلاح الثدي، ولكن بالاضافة للورم نفسه فيمكن ازالة الأنسجة المجاورة السليمة ظاهرياً لمنع انتشار المرض، وذلك مثل ازالة الثدي المصاب بالسرطان مع بعض الأعضاء الليمفاوية المجاورة حيث يمكن للخلايا السرطانية أن تنتشر في العقد الليمفاوية في منطقة ما تحت الذراع بسرعة. وهناك ثلاثة عمليات لاستئئصال الثدي هي : 1- عملية استئصال كلي (وفيها يتم ازالة الثدي والأنسجة المحيطة به والعقد الليمفاوية وعضلات الصدر). 2- عملية استئصال كلي مخففة (يتم استئصال الثدي والعقد الليمفاوية دون ازالة عضلات الصدر). 3- عملية استئصال جزئي (ويتم استئصال الورم فقط من الجزء المصاب بالثدي - وهو أقل تشويه – وتعالج بقية الأنسجة بالاشعة).

No comments: