مقدم عن المسكنات

* تنقسم المسكنات بحسب ميكانيكية عملها و خواصها الكيميائية إلي ثلاث مجموعات :

1-narcotic analgesic.

2-Analgesic antipyretic anti inflammatory(non-steroidal anti inflammatory drugs)

3-Analgesic anti inflammatory (steroidal anti inflammatory drugs)

ميكانيكية عمل narcotic analgesic. . و التي تعتبر مسكنة للألم anti pain و ليست مسكنة للالتهاب anti inflammatory :-

تعمل هذه المجموعة علي Opioid receptors حيث تقوم بغلق endogenous factor أمثال enkephalins , endorphin بحيث تقوم علي فصل الألم عن CNS و خاصة Front lop .

كيفية الإحساس بالألم :-

ترسل إشارة الألم إلي الحبل الشوكي فإذا كان هذا الشعور خطيرا كالأساس بالنار يرسل الحبل الشوكي إشارة إلي العضوء المصاب بالابتعاد الفجائي الناتج عن الإحساس الفجائي . و هذا ما يسمي ببساطة ردة الفعل المنعكس ... لكن إذا كان الشعور بالألم مستمرا فان إشارة الإحساس به تترجم في الفص الأمامي من الدماغ front lope .. لكن الفص الأمامي لا يصدق هذا الإحساس الا بعد إرسال إشارة تأكيد للعضوء المصاب ليتأكد من إحساسه بالألم ..

ميكانيكية عمل Analgesic antipyretic anti inflammatoryو التي تدعي مضادات الالتهاب الغير قشريه NSAIDs ومضادات الالتهاب القشرية Analgesic anti inflammatory (SAIDs):-

تعتبر البروستاجلاندين واحده من الوسائط الكيميائية Chemical mediators التي تنتجها الخلية و تتكون هذه المادة من تحول الفسفوليبدز Phospholipids وهي جزء من التركيب الكيميائي للغشاء البلازمي إلي حمض الأرشيدونيك عن طريق انزيم يسمي فسفوليبداز A2 Phospholipidase و بالتالي يتحول حمض الأرشيدونيك إلي البروستاجلاندين الوسيطة PGG2 بواسطة انزيم سايكلواوكسيجناز Cyclo-oxygenase و من ثم بدورها تتحول الي أشكال عديدة من البروستاجلاندين . من ضمنها الثرومبوكسان Thromboxan A2 المسئول عن تجمع الصفائح الدموية .

و بطريقة أخري أكثر وضوحا ..

ميكانيكية الإدمان :-

من المعروف بان جسم الإنسان كما خلقه الله سبحانه وتعالى به غدد تسمى hypothalamus وهي تقع بالجزء السفلي الأمامي من الدماغ ووظيفة هذه الغدد هو إفراز مواد عبارة عن هرمونات تشبه بتركيبها وتاثيرها المواد الافيونية ووظيفة هذه الهرمونات هو الحفاظ على توازن الجسم وتهدئة الآلام الناتجة عن أي حدث قد يتعرض له الإنسان كالكدمات مثلا والجروح البسيطة او أي أحداث مشابهة ويسمى ذلك الألم الخارجي أو الناتج عن تاثير خارجي والاهم انها تحمي الانسان من الشعور بالألم الناتج عن نشاطه اليومي كالطعام والشراب والمشي والركض وسريان الدم بالاورده والشرايين وغير ذلك من النشاط الداخلي لجسم الإنسان.. والإنسان الطبيعي ليس بحاجة لأي مواد مخدرة او مهدئة خارجية ولكن مجر تعاطي أي مادة مخدرة واخص بالذكر مشتقات الأفيون opium يبدا الجسم بالتعود على العقار الأتي من الخارج من خلال منافسة هذه الهرمونات علي opioid receptor رغم طرد الجسم لجزء كبير منه ولكن مع الاستمرار وزيادة الجرعات المخدرة يبدا التعود عليها واعتمادها بديل عن المواد الافيونية أو الهرمونات التي ذكرت سابقا وتبدا هذه الغدد بالخمول تدريجيا حتى تكاد تتوقف عن العمل ويصبح الإنسان بحاجة للمخدرت كي يستطيع أن يعيش ويستمر بالحياة بدون الم ومعاناة وفور انقطاع المادة المخدرة تبدأ الآلام المسماة (الكريز أو النوبة ) وتسمى بالأعراض الانسحابية وغالبا تكون الآم غير محتملة لدى الغالبية من المدمنين ومن الممكن ان تكون ألام بالمعدة والمفاصل والشعور بالحكة بجميع أجزاء الجسم وتشبه الحرقان وهي ناتجة عن الألم الحاصل جراء جريان الدم بالشرايين والأوردة وكذلك يتعرض المدمن للصداع الشديد بالرأس وعدم الاتزان والقيء وغير ذلك حسب حالة المدمن ودرجة الإدمان.

تعمل المركبات الافيونيه وخاصة التي تعمل علي opioid receptor بالارتباط بغشاء الخلية المستهدفة و من ثم تحويل مركب glycoprotein إلي مركب ذو تركيبة كيميائية أخري تقوم الخلية بتخزينة لمساعدتها علي القيام بعملياتها الحيوية .تتعود خلايا الجسم علي ذلك و تقوم بطلب المركب الجديد كلما اقتضت الضرورة.